responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 389

الأشعري لقي يوم أوطاس عشرة إخوة من المشركين،فحمل عليه أحدهم فحمل عليه أبو عامر و هو يدعوه إلى الإسلام،و يقول:اللّهمّ اشهد عليه فقتله،ثمّ جعلوا يحملون عليه رجلا رجلا و يحمل أبو عامر و هو يقول ذلك حتّى قتل تسعة،فحمل العاشر فحمل عليه و قال ذلك،فقال الرجل:اللّهمّ لا تشهد عليّ،فكفّ عنه فأفلت ثمّ أسلم،فكان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إذا رآه قال:«هذا شريد أبي عامر»فرمى العلا و أوفى ابنا الحارث من بني جشم بن معاوية أبا عامر،فأصاب أحدهما قلبه و الآخر ركبته فقتلاه و ولي الناس أبو موسى فقتلهما،فقال رجل من بني حشم:

إنّ الرزيّة قتل العلاء و أوفى جميعا و لم يسندا
هما القاتلان أبا عامر و كان ذاهبة أربدا
و قال ابن إسحاق:يزعمون أنّ«سلمة بن دريد»هو الّذي رمى أبا عامر بسهم في ركبته فقتله،و قال:

إن تسألوا عنّي فإنّي سلمه ابن سمادير لمن توسمه
أضرب بالسيف رءوس المسلمه
و قال:لمّا قتل أبو عامر أخذ الراية أبو موسى و هو ابن عمّه [1].

قلت:و كونه ابن عمّه أصحّ من كونه أخاه و عمّه.

هذا،و روى النعماني في غيبته:«إنّ أبا عامر الأشعري عرف بقلبه أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام خليفة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و أنّه استشهد بصفّين» [2].فإن صحّ خبره فهو نفر آخر.

أبو عامر بن جناح

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السّلام و قال النجاشي في أخيه «سعيد»المتقدّم:مولى الأزد-و يقال:مولى جهينة-و أخوه أبو عامر،روى عن أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام،و كانا ثقتين.


[1] السيرة النبويّة:73/4،74.

[2] غيبة النعماني:26.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست