قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:الظاهر أنّه«حفص بن عاصم أبو عاصم المدني»المتقدّم.
أبو عاصم النبيل
قال:كنية«الضحّاك بن مخلّد بن شيبان»المتقدّم.
أقول:و يدلّ على إطلاقه عليه آخر طريق النجاشي«حدّثنا أبو عاصم النبيل، عن جعفر بن محمّد»لكن عرفت ثمّة اشتباه النجاشي،و أنّه«الضحّاك بن مخلّد» لا:محمّد.
هذا،و في البلاذري بإسناده،عن أبي عاصم النبيل بإسناده،عن ابن عبّاس قال:يوم الخميس و ما يوم الخميس!اشتدّ فيه وجع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم-و بكى ابن عبّاس طويلا-فلمّا اشتدّ وجعه قال:ائتوني بالدواة و الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلّون معه بعدي أبدا،فقالوا:أ تراه يهجر!و تكلّموا و لغطوا،فغمّ ذلك النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و أضجره و قال:إليكم عنّي،و لم يكتب شيئا [1].
أبو العالية
مرّ في«مكحول»أنّهما كانا حميلان.
و روى حلية أبي نعيم مسندا،عنه قال:لمّا كان قتال عليّ و معاوية كنت رجلا شابّا،فتهيّأت و لبست سلاحي ثمّ أتيت القوم،فإذا صفّان لا يرى طرفاهما، فتلوت: وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا فرجعت و تركتهم [2].
و كفى به له خزيا و بلاهة!مثل صاحب الحلية،حيث قال في عنوانه له: