نعم،يمكن أن يكون عنوان فهرست الشيخ الثاني الّذي وصفه بالعلوي و راويه التلّعكبري غير هذا،لأنّ هذا من ولد«الحسين الأصغر»من ولد السجّاد عليه السّلام و العلوي يوصف به من كان من ولد«عليّ الأصغر»من ولده عليه السّلام.
و بالجملة:لا ريب في اتّحاد عنوان الفهرست الثالث مع أوّله،و أمّا الثاني فغير معلوم.و أمّا ذكر النجاشي«كتاب المسجد»لهذا و في العنوان الثاني من فهرست الشيخ أيضا ذكره فأعمّ،مع أنّه يمكن أن يكون المحقّق من كتب هذا كتاب«نسب آل أبي طالب»الّذي اتّفقاهما و غيرهما عليه،و الشيخ في الفهرست بدّل في العنوان «كتاب المسجد»بكتاب المناسك.
و كيف كان:فيكفي في جلاله سوى قول النجاشي-المتقدّم-قول ابن الغضائري في«الحسن»ذاك:«و ما تطيب الأنفس من روايته إلاّ في ما يرويه من كتب جدّه،الّذي رواه عنه غيره».و يأتي في الآتي.
يحيى بن الحسن العلوي
مرّ في سابقه أنّه عنونه الشيخ في الفهرست،و أنّه يبعّد كونه سابقه وصفه ب«العلوي»و السابق«حسيني»،لكن يقرّبه تبديل الشيخ في الرجال السابق ب«يحيى بن الحسين العلوي»-كما يأتي-فيكون الوهم منه في الوصف،كما في النسب.
يحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السّلام قائلا:واقفي.
أقول:لعلّه أراد أن يقول:«زيدي»فإنّ أغلب أولاد«زيد»زيديّون،و إنّما أغلب أولاد الكاظم عليه السّلام واقفيّون.