و من الغريب!عدم عنوان الشيخ في الرجال له لا ثمّة و لا هنا،إلاّ أنّ المفهوم منه كون«أبي شبل»«يحيى بن محمّد بن سعيد بن دينار»المتقدّم،حيث قال في ذاك:«يكنّى أبا شبل»و أمّا قوله في«أحمد بن عبد العزيز»المتقدّم:«أبو شبل» فلا يفهم منه سوى تكنية أحمد به دون التعبير عنه به.
هذا،و في الروضة-بعد حديث عليّ بن الحسين عليه السّلام مع يزيد-:إبراهيم ابن أخي أبي شبل،عن أبي شبل قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ابتداء منه:أحببتمونا و أبغضنا الناس و صدّقتمونا و كذّبنا الناس،فجعل اللّه محياكم محيانا و مماتكم مماتنا،أما و اللّه!ما بين أحدكم و بين أن يقرّ عينه إلاّ أن تبلغ نفسه هذا المكان،و أومأ بيده إلى حلقه(إلى أن قال)يا أبا شبل!أما ترضون أن تصلّوا و يصلّون فيقبل منكم [1].
ثمّ لم نقف على رواية من قالا عنه،بل رواية صالح بن عقبة عنه كثيرا كما في إطعام مؤمن الكافي [2]و فضل زيارة رضاه [3]و الرجل يحلّ جاريته [4]،و ما يجب به تعزير الفقيه [5]،و زيادات فقه حجّ التهذيب [6]،و رواية إبراهيم بن مسلم عنه في حلق الكافي [7]و عمرو بن عثمان عنه بعد حديث ناس الروضة [8]،و رواية صفوان عنه في آخر زيادات تلقين التهذيب [9].
أبو شجاع
قال:كنية«فارس بن سليمان»المتقدّم.
أقول:مرّ ثمّة نقل النجاشي،عن ابن نوح قال:كاتبني أبو شجاع.