السبيل إلى تثبيت حجّة و لا يمكنك إدلاء الحجّة فتدفع ذلك عن نفسك،فيسفك دم بعض موالينا بدم كافر،عليكم بالاغتيال.قال محمّد بن عيسى:فما زال إسحاق يطلب ذلك أن يجد السبيل إلى أن يغتالهما بقتل،و كانا قد حذّراه لعنهما اللّه [1].
أقول:بل قال الكشي:حدّثني محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار القمّي قالا:حدّثنا سعد...الخ.و فيه:«و إيّاك و الفتك»لا:القتل.
ثمّ عنوان الكشّي له مع جمع هكذا:في هاشم بن أبي هاشم و أبي السمهري و ابن أبي الزرقاء و جعفر بن واقد و أبي النمير [2].
و لكن قال الوسيط:يظهر من الكشّي أن يكون اسمه«جعفر بن واقد»لأنّه قال في العنوان:«في هاشم بن أبي هاشم و أبي السمهري و ابن أبي الزرقاء»ثمّ روى هذا الخبر و ما مرّ في جعفر،فلو لا الاتّحاد كان ينبغي ذكر جعفر-أيضا-في العنوان.
و هو كما ترى،فجعفر ذكر في العنوان و لا بدّ أنّ نسخته من الكشّي كانت ناقصة.
أبو سمينة
ورد في زيادات فرائض التهذيب [3].و مرّ في محمّد بن عليّ.
أبو السنابل
قال:هو«حبّة بن بعكك»المتقدّم.
أقول:كون اسمه«حبّة»قول،و قيل:اسمه عمرو.
و كيف كان:كان من المؤلّفة،و خبره«أنّ عدّة الحامل المتوفّى عنها زوجها الوضع»وضع.