قال:روى كيفيّة صلاة التهذيب،عن محمّد بن يحيى،عنه [1].
أقول:بل،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.
أبو زياد الغطفاني العبسي
قال:هو«الحارث بن الربيع»المتقدّم.
أقول:قد عرفت ثمّة ما في قوله:«الغطفاني العبسي»و إنّما الرجل أنصاري خزرجي،فالأصل فيه قول الشيخ في رجاله ثمّة في أصحاب عليّ عليه السّلام:الحارث ابن الربيع،يكنّى أبا زياد،و كان عامله عليه السّلام على المدينة،أحد بني مازن بن النجّار.
أبو زيد الأنصاري
عنون الاستيعاب ستّة نفر،و جعل الأوّل من عديّ بن النجّار-و اسمه:قيس ابن السكن-و نقل عن الواقدي أنّه أحد الّذين جمعوا القرآن على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و نقل عنه رواية في افتخار الخزرج بذلك.
و جعل الثاني من مالك بن أوس-و اسمه:سعد بن عبيد-و نقل عن محمّد بن نمير أنّه أحد جامعي القرآن على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
و جعل الثالث من عديّ بن ثعلبة أخو الأوس و الخزرج-و اسمه:عمرو بن أخطب-و ادّعى حفيده عزرة بن ثابت المحدّث أنّ جدّه من جامعيه.
و جعل الرابع جدّ أبي زيد النحوي صاحب الغريب من بني الحارث بن الخزرج.
و نقل في الخامس عن يحيى بن معين:أنّه الجامع للقرآن.و اسمه:ثابت ابن زيد.