أقول:بل قال:«روى عنه عليّ بن رباط»و يصدّقه زيادات كيفيّة صلاة التهذيب [1].و ذكره المشيخة و طريقه إليه العبيدي [2].
أبو زمعة البلوي
عنونه اسد الغابة و روى عنه:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قال:قتل رجل من بني إسرائيل تسعة و تسعين نفسا،فقال لراهب:هل لي من توبة؟قال:لا،فقتل الراهب ثمّ أتى إلى راهب آخر فقصّ عليه قصّته،فقال له:إنّ اللّه غفور رحيم فتب إليه،فتاب و لزمه و صار من عظماء بني إسرائيل.و قال:كان من أصحاب الشجرة و أمر في وفاته أن يسوّوا عليه قبره.
أبو الزناد
قال:هو«عبد اللّه بن ذكوان»المتقدّم.
أقول:عنونه معارف ابن قتيبة،قائلا:مولى رملة بنت شيبة و كانت تحت عثمان،كان يكنّى أبا عبد الرحمن فغلب عليه أبو الزناد،ولاّه عمر بن عبد العزيز خراج العراق،مات فجأة في مغتسله سنة 130...الخ [3].
و مرّ في الأسماء أنّ أبا لؤلؤ عمّه،و الظاهر عامّيّته.
أبو زهم الأشعري
قال:كنية محمّد بن قيس أخي أبي موسى.
أقول:عنوانه هنا غلط،فإنّما هو«أبو رهم»بالمهملة،كما مرّ.
و مرّ أنّ كون اسمه محمّدا و هم من ابن مندة،لأنّه استند إلى خبر باطل غير دالّ.