و لم أكن أعرف اسم أبي و ذلك أنّي ولدت بالمدائن فحملني النوفلي و قد مات أبي فنشأت بها [1].
و قد عدّه الإكمال-أيضا-في من رأى الحجّة عليه السّلام من غير الوكلاء من أهل مصر [2].
أبو رزين
روى سنن أبي داود بإسناده عن أبي رزين-و قال:قال حفص في حديثه:
رجل من بني عامر-قال:يا رسول اللّه إنّ أبي شيخ كبير لا يستطيع الحجّ و لا العمرة و لا الظعن قال:احجج عن أبيك و اعتمر [3].
و هو صحابي قطعا،و قد فات من الجزري في اسده مع كونه في مقام الاستقصاء حتّى أنّه يعنون كثيرا من ليس بصحابي استنادا إلى امور غير دالّة.
أبو رزين الأسدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
و نقل الجامع رواية أبي حمزة الثمالي عنه بعد حديث نوح الروضة [4].
و عن تقريب ابن حجر:مسعود بن مالك أبو رزين الأسدي الكوفي،ثقة فاضل،من الثانية،مات سنة 85.
أقول:و عدّه ابن شاهين في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لما روي عنه قال:قال رجل للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:قوله تعالى: اَلطَّلاٰقُ مَرَّتٰانِ فَإِمْسٰاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسٰانٍ أين الثالثة؟قال:التسريح بإحسان هي الثالثة.لكنّه كما ترى فالخبر لم يتضمّن أنّه شاهد ذلك،بل أصل الخبر كما ترى.