نعرف المنافقين معشر الأنصار إلاّ ببغضهم عليّا عليه السّلام [1].
هذا،و في أخبار نحويّي السيرافي:كان سيبويه يستملي على حمّاد بن سلمة، فقال حمّاد:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«ما من أحد من أصحابي إلاّ و قد أخذت عليه، ليس أبا الدرداء»فقال سيبويه:«ليس أبو الدرداء»فقال حمّاد:لحنت يا سيبويه! فقال:لا جرم لأطلبنّ علما لا تلحّنني فيه،فطلب النحو و لزم الخليل [2].
هذا،و أمّا رواية ظهار الفقيه عن أبي الدرداء [3]فمحرّف«عن أبي الورد»كما رواه التهذيبان [4].
أبو دعامة
في المروج:دخل أبو دعامة على الهادي عليه السّلام في مرض وفاته فروى عليه السّلام له عن آبائه عليهم السّلام واحدا بعد واحد،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم«الإيمان ما وقرته القلوب و صدّقته الأعمال،و الإسلام ما جرى به اللسان و حلّت به المناكحة»فقال أبو دعامة له عليه السّلام:و اللّه!ما أدري أيّهما أحسن:الحديث أم الإسناد؟فقال:إنّها صحيفة بخطّ عليّ عليه السّلام بإملاء النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم نتوارثها صاغرا عن كابر [5].و الظاهر عامّيته.
أبو دلف
قال:هو محمّد بن مظفّر.
أقول:أبو دلف المطلق إنّما هو قاسم بن عيسى-المتقدّم-الّذي كان المأمون يحسده على قول الشاعر فيه: