فيقال له:معاوية كان أصدق منك،فكتب إلى محمّد بن أبي بكر في جواب كتابه:ذكرت حقّ ابن أبي طالب و قديم سوابقه و قرابته من نبيّ اللّه و نصرته له و مواساته إيّاه في كلّ خوف و هول(إلى أن قال)قد كنّا و أبوك معنا في حياة من نبيّنا نرى حقّ ابن أبي طالب لازما لنا و فضله مبرزا علينا،فلمّا اختار اللّه لنبيّه ما عنده كان أبوك و فاروقه أوّل من ابتزّه و خالفه(إلى أن قال)و لو لا ما سبقنا إليه أبوك ما خالفنا ابن أبي طالب و أسلمنا له...الخ [1].
أبو داود الطيالسي
في النجاشي في«الحسين بن عليّ أبي عبد اللّه المصري»المتقدّم:سمع من أبي داود الطيالسي.
و عدّه معارف ابن قتيبة في أصحاب الحديث،قائلا:هو سليمان بن داود، توفّي بالبصرة سنة 203،و صلّى عليه ابن عمّ الحسن بن سهل و هو يومئذ و الي البصرة [2].
و الظاهر عامّيّته.
أبو داود المسترقّ
مرّ في الأسماء قول الكشّي:«قال العيّاشي:سألت عليّ بن فضّال،عن أبي داود المسترقّ قال:سليمان بن سفيان المسترقّ و هو المنشد»و قول النجاشي:
و إنّما سمّي المسترقّ،لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد.
و في آخر كتاب الكفر من الكافي:«الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد، عن أبي داود المسترقّ» [3]،و ورد في أنّ الأئمّة عليهم السّلام العلامات [4]و من ادّعى الإمامة [5]