الحسين» [1]فوقع فيه تصحيف،و الأصل:«و أبو داود،عن الحسين جميعا»بقرينة صفة وضوئه.
و أمّا ما في مستحبّ نفساء التهذيب:«محمّد بن يعقوب،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،و أبي داود،عن الحسين» [2]فقوله:«و أبي داود» عطف على قوله«عن عدّة»بقرينة ما مرّ.
ثمّ كونه غير المسترقّ الآتي مقطوع،كيف!و يروي الكليني عن هذا بلا واسطة و عن ذاك بواسطتين.
فما عن المجلسي و الداماد و الوحيد من الاتّحاد ساقط.
أبو داود السبيعي
قال:هو«نفيع بن الحارث»المتقدّم.
أقول:لكن عرفت أنّه تفرّد بعنوانه الخلاصة عن ابن الغضائري.
أبو داود السجستاني
قال:هو سليمان بن أشعث.
أقول:هو صاحب أحد صحاحهم الستّة،كان مولده سنة 202 و وفاته 275، و رجّح بعضهم صحيحه على صحيحي مسلم و البخاري.
هذا،و في فهرست ابن النديم:«ابن أبي داود السجستاني و اسمه سليمان بن أشعث» [3].و هو تحريف أو تصحيف،فسليمان بن أشعث نفس أبي داود لا ابنه و هو من أشدّ النصّاب،فروى في باب تفضيل كتابه عن ابن عمر قال:كنّا نقول في زمن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:لا نعدل بأبي بكر أحدا،ثمّ عمر،ثمّ عثمان،ثمّ نترك أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لا نفاضل بينهم [4].