قال:كنية زحر بن النعمان و محمّد بن مقلاص أبي زينب.
أقول:إنّما يعبّر به عن الثاني،و روى زيادات صلاة التهذيب أنّه ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أبو الخطّاب فلعنه و قال:إنّه لم يكن يحفظ شيئا،حدّثته أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم غابت له الشمس في مكان كذا و كذا و صلّى المغرب بالشجرة و بينهما ستّة أميال،فأخبرته بذلك في السفر فوضعه في الحضر [1].
و عنه عليه السّلام قال:أمرت أبا الخطّاب أن يصلّي المغرب حين زالت الحمرة، فجعل هو الحمرة الّتي من قبل المغرب.
و في الاستبصار:الأخبار الّتي وردت أنّه ما صام شعبان أحد من الأئمّة عليهم السّلام محمولة على أنّه لم يصمه واجبا كما قاله أبو الخطّاب.كان هو و أصحابه يقولون:إنّ من أفطر يوما من شعبان كمن أفطر يوما من شهر رمضان [2].
أبو الخطيب
روى سنن أبي داود،عنه،عن ابن عمر:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم نهى أن يجلس الرجل في مجلس آخر قام له ليجلس فيه،و قال:اسمه زياد بن عبد الرحمن [3].
أبو خلاّد
عدّه الاستيعاب في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قائلا:حديثه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:
إذا رأيتم المؤمن قد اعطي زهدا في الدنيا و قلّة منطق فاقتربوا منه فإنّه يلقي الحكمة.