responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 301

أقول:عنونه بالاسم الشيخ في الرجال و النجاشي،و بالكنية الشيخ في الفهرست و الكشّي [1]-كما مرّ-و ورد في زيادات قضايا التهذيب [2].

أبو حيّان التوحيدي

لو قيل فيه:«أبو حيّان الإلحادي»كان أصوب.

قال ابن أبي الحديد:قلت للنقيب:إنّ أبا حيّان التوحيدي قال في كتاب بصائره قال القاضي أبو سعد:جعفر كان أفضل من عليّ،لأنّ إسلام جعفر كان بعد البلوغ و إسلام عليّ ظنّ أنّه كان عن تلقين إلى حين بلوغه،و قتل جعفر شهادة بالإجماع و كان قبل كثرة الهرج و جهادا،و كان قاتله كافرا دون عليّ.

فقال النقيب:إنّ أبا حيّان رجل ملحد يحبّ التلاعب بالدين.و اقسم باللّه!إنّ القاضي لم يقل من هذا الكلام لفظا يخرج ما في نفسه فيعزوه إلى غيره،كما يسند إلى القاضي أبي حامد المروزي كلّ منكر و يروي عنه كلّ فاقرة،و لا خلاف بين المسلمين أنّه عليه السّلام أفضل من أخيه جعفر،و إنّما أراد بما قال إثارة فتنة بين الطالبيّين؛و الأصل في كلامه قول المنصور إلى محمّد بن عبد اللّه المحض:و ظننت أنّا لما ذكرنا فضل أبيك عليّ قدّمناه على حمزة و العبّاس و جعفر،اولئك مضوا سالمين و ابتلي أبوك بالدماء [3].

و عنونه الذهبي،و قال:هو عليّ بن محمّد بن العبّاس صاحب زندقة و انحلال، بقي إلى حدود أربعمائة ببلاد فارس،قال الشجري:قال الماليني:قال أبو حيّان:

رسالة أبي بكر و عمر مع أبي عبيدة إلى عليّ أنا عملتها ردّا على الرافضة،لأنّهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء و كانوا يغلون في حال عليّ،فعملت هذه الرسالة.

و قال ابن الرماني في كتاب الفريدة:كان أبو حيّان كذّابا قليل الدين و الورع


[1] الكشّي:318.

[2] التهذيب:312/6.

[3] شرح نهج البلاغة:117/11-118.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست