و روى الاستبصار في باب«من أحرم قبل الميقات»عن حنان بن سدير:أنّ أبا حمزة أحرم من الربذة،فقال له الباقر عليه السّلام:و لم؟لأنّك سمعت أنّ قبر أبي ذرّ بها، و قال عليه السّلام لأبيه سدير و لعبد الرحيم القصير-و هما أحرما من العقيق-:أنتما اتّبعتما السنّة [3].
و في التقريب:الثمالي بالضمّ.
أبو حمزة الغنوي
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،و عدّه في الرجال في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:روى عنه عبد اللّه بن الصلت.
أقول:و كان على النجاشي عنوانه،إذ كان ذا كتاب على قول الشيخ في الفهرست.
أبو حمزة مولى الرضا عليه السّلام
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السّلام.
أقول:لعلّه أخو«داود بن سليمان بن جعفر»المتقدّم،فمرّ ثمّة رواية النجاشي عن القطعي،عن أبي حمزة بن سليمان قال:نزل أخي داود بن سليمان...الخ.
أبو حنيفة سابق الحاجّ
عنونه الشيخ في الفهرست راويا بإسناده،عن ابن أبي عمير،عنه.و هو«سعيد ابن بيان»المتقدّم.