فكان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب الصادق عليه السّلام.
و نقل الجامع فيه-أيضا-خبر أبي حفص عن الصادق عليه السّلام في تطهير ثياب التهذيب [1]،و خبر أبي حفص،عنه عليه السّلام في زيادات كيفيّة صلاته [2].
و اقتصر المصنّف بعد عنوانه عن الجامع على نقلهما،و قال:لم أدر من أين أتى الجامع بوصف الكلبي؟
قلت:و لم يتفطّن أنّه أخذه من خبر الكافي المتقدّم،و لو كان قال بدل ما قال:
إنّ إرادة الكلبي بذينك الخبرين غير معلوم،كان في محلّه.
أبو الحكم الأرمني
روى الكافي في النصّ على الرضا عليه السّلام عنه،عن عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري [3].و الظاهر كونه«عبد اللّه بن الحكم»المتقدّم،ففي باب«ما يفصل بين دعوى محقّه»في ثلاثة أخبار:عبد اللّه بن الحكم الأرمني،عن عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري [4].
أبو الحكيم
روى الحلية في«عبد الرحمن بن مهدي»بإسناده عنه قال:كنت أكتب المصاحف في مسجد الكوفة،فمرّ بي عليّ عليه السّلام فنظر فقال:نوّر كتاب اللّه إذ نوّره اللّه [5].
أبو حمّاد
هو مفضّل بن صدقة-المتقدّم-الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب