روى سنن أبي داود عنه:أنّه استفتى ابن عبّاس في مملوك كانت تحته مملوكة فطلّقها تطليقتين،ثمّ عتقا بعد ذلك،هل يصلح له أن يخطبها؟قال:نعم،قضى بذلك النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
و قال:قال ابن المبارك لمعمّر:من أبو الحسن هذا؟لقد تحمّل صخرة عظيمة! ثمّ قال أبو داود:قال الزهري:كان أبو الحسن من الفقهاء،و روى الزهري عنه أحاديث [1].
أبو الحسن الميموني
قال:عنونه الشيخ في الفهرست.
أقول:و النجاشي قائلا:مضطرب جدّا،له كتاب الحجّ،و كان قاضيا بمكّة سنين كثيرة،قرأت هذا الكتاب عليه.
كما أنّ النجاشي غفل عن عنوانه له في الأسماء بلفظ:«عليّ بن عبد اللّه بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي الّذي يعرف بالميموني،كان فاسد المذهب و الرواية»فعنونه هنا أيضا،و ليس دأبه ذلك.
كما لم يتفطّن العلاّمة و ابن داود لاتّحادهما،فعنونا كلاّ منهما بدون تنبيه.
قال:نقل الميرزا فيه عن التقريب قوله هنا:«أبو الحسن الميموني اسمه عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون»و في الأسماء:«عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الجزري البرقي أبو الحسن الميموني،ثقة فاضل،لازم أحمد أكثر من عشرين سنة،من الحادية عشر،مات سنة 74»و قد قارب المائة.
و قال الحائري:ظنّ الميرزا اتّحاد من في التقريب مع المذكور في فهرست