و أقول:أجاد في جواب زيد،و لو كان قال له:«كنّا أوّلا أنصار الرحمن فكيف نصير أخيرا أنصار الشيطان»لكان أصاب أيضا.
أبو الحسن المخزومي
يأتي بعنوان أبو الحسن الميموني.
أبو الحسن المدائني
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:عامّي كثير التصانيف في السير،له كتاب الخونة لأمير المؤمنين عليه السّلام.و عنون في الأسماء«عليّ بن محمّد المدائني» المتقدّم،و ذكر نحو ما هنا.
أقول:قد غفل عن عنوانه ذاك،و إلاّ فليس دأبه العنوان في البابين،بل غفل عن أصل اسمه فعنونه هنا في باب من لم يعرف اسمه،مع أنّ اسمه معروف.
و يأتي بعنوان المدائني في الألقاب.
أبو الحسن بن مقلة
في اليتيمة:هو من أبناء الوزارة،و من شعره:
أنت يا ذا الخال في الوجنة ممّا بي خال لا تبالي بي و لا تخطرني منك ببال لا و لا تفكّر في حالي و قد تعرف حالي أنا في الناس إماميّ و في حبّك غال [1]