نسب الوسيط إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الهادي عليه السّلام قائلا:نزل الأهواز ثقة.
و قرّره الجامع.و يشهد لوجود العنوان راويا عن الجواد عليه السّلام وقت فجر الكافي [1]و في نسخة اخرى«أبو الحسين»،و قرّرها المصنّف-كما يأتي-و في اخرى:«أبو الحصين»و هي نسخة العلاّمة،حيث جمع بين كلامي رجال الشيخ في أصحاب الجواد و الهادي عليهما السّلام في أبو الحصين.
أبو الحسن الخزّاز
قال:روى الوشّاء،عنه،عن الصادق عليه السّلام.و هو«محمّد بن الحسين سفرجلة» المتقدّم.
أقول:كيف يمكن أن يكون ذاك و ذاك متأخّر روى عنه الغضائري،و مورد روايته كفالات التهذيب [2].
أبو الحسن بن داود
قال:هو«محمّد بن أحمد بن داود»المتقدّم،و قد يكنّى به ابنه أحمد.
أقول:«أحمد»أبوه لا ابنه و هو يكنّى ب«أبي الحسين»لا«أبي الحسن».و مرّ قول النجاشي في«سلامة بن محمّد الأرزني»المتقدّم:أنّه خال أبي الحسن بن داود.
و في الغيبة-في الحسين بن روح-قال ابن نوح:ذكر محمّد بن عليّ بن تمّام أنّه كتب التوقيع من ظهر الدرج الّذي عند أبي الحسن بن داود،فلمّا قدم أبو الحسن بن داود قرأته عليه،و ذكر أنّ هذا الدرج بعينه كتب بها أهل قم إلى