طويته طيّا لطيفا و جعلته في قراب سيفي،و قد تنكّبت عن الطريق و توخّيت سواد الليل،حتّى كنت بجانب الجرف إذا رجل على حمار مستقبلي و معه رجلان يمشيان أمامه،فإذا هو عليّ بن أبي طالب قد أتى من ناحية البدو،فأثبتني و لم اثبته حتّى سمعت كلامه فقال:أين تريد يا صخر؟قلت:البدو،قال:فما هذا الّذي في قراب سيفك؟قلت:لا تدع مزاحك أبدا،ثمّ جزته» [1].و منه يظهر أنّ اسمه:صخر.
أبو الجهم
روى عنه محمّد بن خالد في معرفة جود الكافي [2]و بخله [3]و بيع لقيطه [4]،و في النهي عن صيد جرّيّ الاستبصار [5]،و روى عنه الحسين بن سعيد في زيادات قضايا التهذيب [6]،و روى عنه محمّد بن ميسّر في أواخر طوافه [7].
و كونه«ثوير بن أبي فاختة»المتقدّم غير معلوم،و إن كان مكنّى ب«أبي الجهم» لأقدميّته.
أبو الجيش البلخي
قال:هو«المظفر بن محمّد»المتقدّم.
أقول:يمكن الاستناد في الإطلاق عليه بقول فهرست الشيخ ثمّة:يكنّى أبا الجيش.
[حرف الحاء]
أبو حاتم
كان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب الصادق عليه السّلام،فروى عنه عليه السّلام في تحليل مطلّقة الكافي [8].