-و إلاّ صمّتا-يقول و قد انصرف من حجّة الوداع،فلمّا نزل غدير خمّ قام في الناس خطيبا و أخذ بيد عليّ عليه السّلام و قال:من كنت مولاه فهذا وليّه اللّهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه...الخبر [1].
و يأتي تتمّته إن شاء اللّه في الزهري.
أبو الجوزاء التميمي
قال:هو«منبّه بن عبد اللّه»المتقدّم.
أقول:عنونه النجاشي،قائلا:«كتابه رواية الصفّار و محمّد بن عبد الجبّار»و مرّ عنوانه له في الأسماء أيضا،و هو غفلة منه حيث ليس دأبه العنوان في البابين.
و مرّ ثمّة أنّ قول النجاشي بصحّة حديثه غير صحيح،فنقلنا ثمّة عنه أخبارا لم يعمل بها أحد من الطائفة،و قلنا ثمّة:إنّه زيدي أو عامّي.
و قلنا في«عبد اللّه بن المنبّه»المتقدّم:إنّ خبرين رواهما التهذيبان في«مسح الرجل»و«أجر تعليم القرآن»بلفظ«عبد اللّه بن المنبّه»من تحريف الشيخ،و أنّ الصحيح:المنبّه بن عبد اللّه [2].
و في المشيخة:و ما كان فيه عن أبي الجوزاء فقد رويته(إلى أن قال)عن سعد ابن عبد اللّه،عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد اللّه [3].
أبو الجوشاء
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام قائلا:«صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفّين»فهو حسن أو ثقة.