قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السّلام قائلا:واقفي.
و عنونه النجاشي(إلى أن قال)عن ابن أبي الخطّاب،عن أبي جنادة الأعمى بكتابه.
أقول:و حيث عنون الشيخ في الرجال و النجاشي هذا هنا و«حضين بن مخارق أبو جنادة السلولي»-المتقدّم-في الأسماء لا بدّ أنّهما اعتقدا تغايرهما، فليس دأبهما العنوان في البابين،و اتّحادهما في كنية«أبي جنادة»و مذهب الوقف أعمّ من اتّحادهما،و كيف و هذا لم يذكروا له اسما،و ذاك لم يعبّر عنه بالكنية،و هذا معروف بوصف«الأعمى»و ذاك بوصف«السلولي»و مع ذلك يحتمل اتّحادهما.
أبو جند بن عمرو
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام قائلا:عقر الجمل.
أقول:بل عدّ«أبو جندب بن عمرو»قائلا:الّذي عقر الجمل،و لكن نقله الوسيط أيضا«أبو جند».و أيّا كان فهو محرّف«أبو حبة الأنصاري»الآتي.
أبو جندل بن سهيل بن عمرو
في أنساب البلاذري:كان أسلم فحبسه أبوه،فلمّا كان قدوم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم الحديبيّة و تشاغل الناس أقبل أبو جندل يرسف في قيده حتّى أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و قد قاضى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قريشا على ما قاضاهم عليه و القضيّة تكتب،فقام إليه أبوه فضرب في وجهه،و صاح أبو جندل:إنّ المشركين يريدون أن يفتنوني،و كانت