و في شرح النهج:كان يقول بالتفضيل على قاعدة معتزلة بغداد و يبالغ،و كان علويّ الرأي محقّقا منصفا قليل العصبيّة،و كان فاضلا عالما صنّف سبعين كتابا في الكلام و نقض على الجاحظ عثمانيّته،دخل الجاحظ الورّاقين ببغداد و أبو جعفر جالس،فقال:من هذا الغلام السوادي الّذي بلغني أنّه تعرّض لنقض كتابي؟ فاختفى أبو جعفر حتّى لم يره [1].
أبو جعفر البزوفري
يأتي في البزوفري.
أبو جعفر البصري
قال:روى الكشّي في«يونس»عن الفضل بن شاذان قال:حدّثني أبو جعفر البصري،و كان ثقة فاضلا صالحا،قال:دخلت مع يونس على الرضا عليه السّلام...