قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم-لمّا بلغه أنّ أهل فارس ملّكوا عليهم بنت كسرى-:لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة [1].
أبو البلاد
قال:هو يحيى بن أبي زكريّا يحيى بن أبي سليمان.
أقول:بل يحيى بن سليم أو سليمان أو أبي سليمان،كما مرّ فيه و في ابنه «إبراهيم»و لم يقل أحد:إنّه يحيى بن أبي زكريّا.
و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام و ورد في إنصاف الكافي [2]و سقي مائه [3].
و في معارف ابن قتيبة،في عنوان رواة الشعر:أبو البلاد الكوفي كان من أروى أهل الكوفة و أعلمهم،و كان أعمى جيّد اللسان،و هو مولى عبد اللّه بن غطفان،و كان في زمن جرير و الفرزدق [4].
و مرّ في ابنه«إبراهيم»قول النجاشي:و كان أبو البلاد ضريرا،و كان راوية الشعر و له يقول الفرزدق:يا لهف نفسي على عينيك من رجل.
و في أبان بن تغلب قوله:قال عبد الرحمن بن الحجّاج:قال أبو البلاد في مجلس أبان:عضّ ببظر امّه رجل من الشيعة في أقصى الأرض و أدناها يموت أبان لا يدخل مصيبته عليه،فقال له أبان:يا أبا البلاد!تدري من الشيعة؟الشيعة الّذين إذا اختلف الناس عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أخذوا بقول عليّ عليه السّلام و إذا اختلف الناس عن عليّ عليه السّلام أخذوا بقول جعفر بن محمّد عليه السّلام [5].و عنونه الذهبي.