عنه ما دامت رطبة»و كان يوصي-أيضا-إذا متّ فضعوا في قبري معي جريدتين، فمات في مفازة بين كرمان و قومس،فقالوا:كان يوصينا أن نضع في قبره جريدتين و هذا موضع لا نصيبهما فيه،فبيناهم كذلك طلع عليهم ركب من قبل سجستان فأصابوا معهم سعفا فأخذوا منه جريدتين،فوضعوهما معه في قبره [1].
و في الاسد:روى عنه قال:أنا قتلت ابن خطل يوم الفتح و هو متعلّق بأستار الكعبة.
و روى الخطيب عن أبي مجلز قال:إنّ الّذين خرجوا على عليّ عليه السّلام بالنهروان كانوا أربعة آلاف في الحديد،فركبهم المسلمون فقتلوهم و لم يقتل من المسلمين إلاّ تسعة رهط،فإن شئت فاذهب إلى أبي برزة فاسأله فإنّه قد شهد ذلك [2].
أبو بشر
قال:كنية جمع منهم فديك و الفرات بن عمرو.
أقول:يمكن القول بانصرافه إلى الثاني بقول الشيخ في الرجال فيه:«يكنّى أبا بشر»إلاّ أنّ الشيخ عدّه في أصحاب الباقر عليه السّلام.
و غفل عنه المصنّف هنا و إن ذكره في عنوان قبله غفلة،و هو غيرهما،حيث إنّ الأوّل من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و الثاني من أصحاب عليّ عليه السّلام.
أبو بشير الأنصاري
عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
و عدّه الاستيعاب في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و جعل حديثه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس حتّى ترتفع،و أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم حرم ما بين لابتيها«يعني المدينة»،و أنّ الحمّى من فيح جهنّم،و استظهر كونه الحارث بن خزيمة الأنصاري.