المدني و تحوّل إلى بغداد(إلى أن قال)عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي أيّوب.
أقول:و يأتي عن النجاشي«أبو أيّوب المدني».و جعل الشيخ في الفهرست هذا متّحدا مع ذاك،حيث اقتصر على هذا مع زيادة المدني.
أبو أيّوب الأنصاري
في كامل الجزري:جاء سعد القرظ المؤذّن-يوم منع عثمان من الصلاة لما حصر-إلى عليّ عليه السّلام فقال:من يصلّي بالناس؟فقال:ادع خالد بن زيد،فدعاه فصلّى بالناس،فهو أوّل يوم عرف أنّ اسم أبي أيّوب خالد [1].
و يأتي في«أبي زينب بن عوف»عن أسد الجزري أنّه ممّن شهد سماع قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يوم غدير خمّ:من كنت مولاه فعليّ مولاه.
و في ينابيع مودّة سليمان الحنفي:أخرج أبو نعيم في الحلية و غيره عن أبي الطفيل أنّ عليّا عليه السّلام قام فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:انشد اللّه من شهد يوم غدير خمّ إلاّ قام،و لا يقوم رجل يقول نبّئت أو بلغني،إلاّ رجل سمعت اذناه و وعاه قلبه،فقام سبعة عشر رجلا منهم:خزيمة بن ثابت و سهل بن سعد و عدي بن حاتم و عقبة بن عامر و أبو أيّوب الأنصاري و أبو سعيد الخدري و أبو شريح الخزاعي و أبو قدامة الأنصاري و أبو يعلى الأنصاري و أبو الهيثم بن التيّهان و رجال من قريش،فقال عليّ عليه السّلام:هاتوا ما سمعتم،فقالوا نشهد إنّا لمّا أقبلنا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم من حجّة الوداع نزلنا بغدير خمّ،ثمّ نادى بالصلاة فصلّينا معه،ثمّ قام فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:أيّها الناس ما أنتم قائلون؟قالوا:قد بلّغت،قال:
اللّهمّ اشهد-ثلاث مرّات-ثمّ قال:إنّي اوشك أن ادعى فاجيب و أنّي مسئول و أنتم مسئولون.ثمّ قال:أيّها الناس!إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي،إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا،فانظروا كيف تخلفوني فيهما،و أنّهما لن