responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 21

بين يدي أبي عبد اللّه عليه السّلام(إلى أن قال)قال عليه السّلام له:و ضمنّا لك على اللّه الجنّة،قال أبو بصير:فقلت:ما بالي!!.و ذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي. [1]

ثمّ عنوانه هنا و إن لم يكن محرّفا إلاّ أنّه لا وجه لجمع«يحيى بن القاسم الحذّاء»معه،كما في عنوانيه مع علباء لجمعهما في خبر،و قدّم أبا بصير في عنوانه الأوّل على استظهارنا لتضمّن الترجمة من أخباره أكثر و عكس في الثاني لأنّ خبريه بالأصالة في علباء،و يفهم منهما حال أبي بصير ضمنا.و أمّا عنوانه مع الحذّاء فلم يردا في خبر،بل خبره الأوّل إنّما تضمّن كون الحذّاء واقفيّا،و الثاني و الثالث تضمّنا نقل أبي بصير قول الصادق عليه السّلام في القائم و الكاظم عليهما السّلام كالأخير في شرح حاله،و الرابع تضمّن رواية ابن أخي الحذّاء رجوع عمّه عن الوقف.

كما لا وجه لقول الكشّي بعد الرابع:«و اسم عمّه يحيى بن القاسم الحذّاء» و قوله:«و أبو بصير هذا يحيى بن القاسم يكنّى أبا محمّد»و هذا هو الّذي صار سببا لوهم العلاّمة في الخلاصة اتّحادهما،و كأنّه حمل عنوانه-مع ظهوره في كونه لنفرين-لذلك على نفر مع الإشارة إلى الاختلاف في اسم أبيه بالقاسم و أبي القاسم،كما صرّح به النجاشي إلاّ أنّه بعد كون النسخة محرّفة و مخلّطة في العناوين و الروايات لا يرد على الكشّي نفسه شيء ما لم يعلم الأصل.

كما أنّ قوله في أوّل الخبر الثاني:«وجدت في بعض روايات الواقفة»و قوله في آخره:«يعني القائم و لم يقل ابني هذا»لا ربط لهما بذاك الخبر،لأنّه لا يدلّ على معتقد الواقفة،و الكلام معه بلا معنى،و إنّما هما مربوطان بالخبر الثالث،الّذي تضمّن محاجّة«ابن قياما»الواقفي مع الرضا عليه السّلام بخبر أبي بصير،فلا بدّ أنّه كان في أوّله:«وجدت في بعض روايات الواقفة»و في آخره:«يعني القائم»و يكون قوله فيه:«كذب أبو بصير»محرّف«كذب على أبي بصير»،فيكون خبره نظير خبر «زرعة»الّذي عنونه الكشّي بعده و روى عن ابن قياما محاجّته الرضا عليه السّلام بحديث


[1] الكشّي:199-200.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست