البجلي،و دور قوم ممّن خرج معه حيث فارق عليّا عليه السّلام منهم:أبو أراكة ابن مالك ابن عامر القسري،و كان ختنه على ابنته...الخ [1].و قسر من بجيلة.
و روى الاختصاص أنّ زيادا لمّا طلب رشيد الهجري اختفى،فجاء ذات يوم إلى أبي أراكة و هو جالس على بابه في جماعة من أصحابه،فدخل منزل أبي أراكة ففزع أبو أراكة فقام و دخل في أثره و قال له:ويحك!قتلتني و أيتمت ولدي،قال:
و ما ذاك؟قال:أنت مطلوب...الخبر [2].كما مرّ في رشيد.
و روى تذكرة سبط ابن الجوزي قصّة أخذ ابن عبّاس بيت مال البصرة ثم قال:
قال أبو أراكة:ثمّ ندم ابن عبّاس و اعتذر إلى عليّ عليه السّلام و قبل عذره،و قال أبو أراكة:
قال:هو«زيد الشّحام»المتقدّم،و جعله الجامع كنية«بشير بن جعفر»أيضا، ناقلا له عن أحكام طلاق التهذيب و«من طلّق»في الاستبصار.و هو سهو،فالخبر فيهما:جعفر بن بشير،عن أبي اسامة الشحّام [4].
أقول:ما نسبه إلى الجامع بهتان،إنّما عنون«أبو اسامة الخيّاط»و نقل رواية «بشير بن جعفر،عنه»في التهذيبين في البابين،ثمّ عنون«أبو اسامة الشحّام» و نقل رواية«صبّاح الحذّاء،عن أبي أسامة»بعد حديث ناس الروضة [5]،و رواية «أبي عبد الرحمن الحذّاء،عن أبي اسامة»في فضل المسجد الأعظم في الكافي [6]، و أين هذا ممّا نسب إليه؟