الجلودي الّتي رأيتها في الفهرستات»و قول الشيخ في الفهرست ثمّة:يكنّى أبا أحمد.
أبو أحمد
في كيفيّة صلاة التهذيب:العبيدي عن الحسن بن عليّ،عنه،عن بعض أصحابنا،عن الصادق عليه السّلام [1]و في الرجل يطوف الكافي:سكين بن عمّار،عن رجل من أصحابنا يكنّى«أبا أحمد»قال:كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام في الطواف يده في يدي [2].
أبو الأحوص
روى الخطيب في«عبد اللّه بن خبّاب»مسندا عنه قال:كنّا مع عليّ عليه السّلام يوم النهروان فجاءت الحروريّة فكانت من وراء النهر،فقال عليّ عليه السّلام:لا و اللّه!لا يقتل اليوم رجل من وراء النهر...الخبر.و فيه:أيضا إخباره عليه السّلام بذي الثدية [3].
أبو الأحوص المصري
قال:هو داود بن أسد بن عفر أو عفير المتقدّم.
أقول:كان عليه أوّلا أن يقول:عنونه الشيخ في الفهرست قائلا:«من جملة متكلّمي الإماميّة،لقيه الحسن بن موسى النوبختي و أخذ عنه،و اجتمع معه في الحائر على ساكنه السلام و كان ورد للزيارة»ثمّ يقول:هو داود بن أسد بن أعفر -أو عفر-البصري المتقدّم عن النجاشي.
و من الغريب!أنّ الشيخ في الرجال لم يعنونه ثمّة و لا هنا مع عموم موضوعه.
ثمّ إنّه في الفهرست وصفه بالمصري و النجاشي بالبصري،و الأصحّ قول الشيخ في الفهرست،ففي الاختصاص في خبر:الحسن بن محمّد القاشاني،عن أبي