و في أنّه لا يرث أحد من الموالي من الاستبصار [1]فالّذي وجدنا في البابين:عن يونس بن أبي الحارث،عن سيف [2].
هذا،و ما في خبره العاشر من تكذيب الفضل كونه لقيط آل يقطين لا ينافي الأخبار الاخر الّتي عبّر فيها عنه بمولى آل يقطين،و يقطين و إن كان من دعاة العبّاسيّة زمن مروان الحمار إلاّ أنّه لم يكن ذا بسط يد و تمكّن،مع أنّ هذا ولد زمان هشام قبل مروان.
هذا،و في طواف التهذيب [3]و المريض يطاف به من الاستبصار«عن يونس بن عبد الرحمن البجلي قال:سألت أبا الحسن عليه السّلام» [4]و لم يصفه أحد بالبجلي،و الظاهر كون«عن يونس بن عبد الرحمن البجلي»في خبرهما محرّف«عن يونس،عن عبد الرحمن البجلي»و المراد به عبد الرحمن بن الحجّاج-المتقدّم-و روى عنه يونس في مواضع،و منها في النهي عن القول بغير علم الكافي [5].
هذا،و قال بعض محشّي الاستبصار و في طبّ الأئمّة عليهم السّلام يقال ليونس:
قال:وقع في زيادات فضل صلاة التهذيب [7]و ابتياع حيوانه [8]و قضاء قتيل زحامه [9]،و استظهر الجامع كونه مصحّف«يونس بن عبد الرحمن»المتقدّم،كما روى الكافي الأوّلين [10].