أئمّته [1]و في صلة إمامه [2]و كذا في أنّ الأرض كلّها لإمامه [3]و في مواضع أخر من التهذيب [4]و الاستبصار [5]ذكرها الجامع.
هذا،و تحريفات أخبار الكشّي لا تخفى.
يونس بن عبد الأعلى
روى النجاشي كتاب«أنس بن عياض أبي ضمرة»-المتقدّم-عن هذا،عنه.
و الظاهر عامّيّته.و يشهد له أيضا عنوان ابن حجر و الذهبي له و عدم نسبة تشيّع إليه،بل قال الثاني:نعتوه بالحفظ و العقل إلاّ أنّه تفرّد عن الشافعي بحديث «لا مهديّ إلاّ ابن مريم».
يونس بن عبد الرحمن
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السّلام قائلا:«مولى عليّ بن يقطين،طعن عليه القمّيّون،و هو ثقة».و عدّه في أصحاب الرضا عليه السّلام قائلا:من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام،مولى عليّ بن يقطين طعن عليه القمّيّون،و هو عندي ثقة.
و عنونه في الفهرست،قائلا:مولى آل يقطين(إلى أن قال)عن إسماعيل بن مرّار و صالح بن السندي،عن يونس(و إلى أن قال)و قال أبو جعفر ابن بابويه محمّد بن عليّ بن الحسين:سمعت محمّد بن الحسن بن الوليد رحمه اللّه يقول:كتب يونس بن عبد الرحمن الّتي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها إلاّ ما يتفرّد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس و لم يروه غيره،فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتى به.