قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.و عنونه في الفهرست (إلى أن قال)محمّد بن موسى خوراء،عن يونس بن ظبيان.
و ابن الغضائري،قائلا:كوفي غال وضّاع للحديث،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام لا يلتفت إلى حديثه.
و النجاشي-على نقل الخلاصة-قائلا:مولى ضعيف جدّا،لا يلتفت إلى ما رواه،كلّ كتبه تخليط.
و روى الكشّي عن العيّاشي قال:يونس بن ظبيان متّهم غال،و ذكر أنّ عبد اللّه ابن محمّد بن خالد الطيالسي قال:كان الحسن بن عليّ الوشّاء ابن بنت إلياس يحدّثنا بأحاديثه،إذ مرّ علينا حديث النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود،فقال:تحدّثوا عنّي هذا الحديث لأروي لكم،ثمّ رواه.
و عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن محمّد بن عيسى،عن يونس:سمعت رجلا من الطيّارة يحدّث أبا الحسن الرضا عليه السّلام عن يونس بن ظبيان أنّه قال:كنت في بعض الليالي و أنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي:«يا يونس!إنّي أنا اللّه لا إله إلاّ أنا فاعبدني و أقم الصلاة لذكري»فرفعت رأسي فإذا حينئذ أبو الحسن، فغضب أبو الحسن عليه السّلام غضبا لم يملك نفسه!ثمّ قال للرجل:اخرج عنّي لعنك اللّه و لعن من حدّثك و لعن يونس بن ظبيان ألف لعنة يتبعها ألف لعنة كلّ لعنة منها