responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 164

و العقل ينفي مثل هذا،إذ ليس في طباع الناس إظهار مساويهم بألسنتهم على نفوسهم» [1].و هو كما ترى دالّ على رواية هذا ذمّ يونس بن عبد الرحمن و هو صريح الكشّي في جوابه عن خبره،و ليس بدالّ على ذمّ هذا كما قال الوحيد، و لا على كون هذا موجّها عند الرضا عليه السّلام كما قال المصنّف.

هذا،و ما في ابن الغضائري من أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام غير صحيح، و كيف و يونس بن عبد الرحمن الّذي روى هذا عنه لم يرو عنه عليه السّلام؟و إنّما رواياته عن أبي الحسن عليه السّلام.و لعلّه وقع في نسخة كتابه خلط هذا ب‌«يونس بن ظبيان» الآتي،لاتّصالهما في كتابه،و يؤيّده أنّ ذاك خطّابي،كما يأتي و لم يذكر فيه ذلك.

يونس بن حبيب
النحوي

روى أمالي الشيخ مسندا عن محمّد بن سلام الجمحي قال:حدّثني يونس بن حبيب النحوي-و كان عثمانيّا-قال:قلت للخليل:اريد أن أسألك عن مسألة فتكتمها عليّ،قال:إنّ قولك يدلّ على أنّ الجواب أغلظ من السؤال!فتكتمه أنت أيضا؟قلت:نعم أيّام حياتك،قال:سل،قلت:ما بال أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم كأنّهم كلّهم بنو امّ واحدة و عليّ من بينهم كأنّه ابن علّة؟فقال:إنّ عليّا عليه السّلام تقدّمهم إسلاما وفاقهم علما و بذّهم شرفا و رجّحهم زهدا و طالهم جهادا فحسدوه،و الناس إلى أشكالهم أميل منهم إلى من بان منهم [2].

يونس بن حمّاد

قال:روى حوالة الكافي،عن إبراهيم بن السندي،عنه،عن الصادق عليه السّلام.

أقول:أخذه من الجامع إلاّ أنّه و هم،فليس منه ثمّة أثر.


[1] الكشّي:492-497.

[2] أمالي الطوسي:221/2.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست