لا«أبو نصر»بالنون؛و الظاهر زيادة كلمة«بن»بدليل نسبة ابن داود«يوسف بن الحرث أبو بصير»إلى الكشّي كما نسبه إلى الشيخ.
و التحقيق:أنّ نسخة الكشّي لمّا كانت كثيرة التحريف و ذكر هذا مع«محمّد بن إسحاق»و جمع آخر و منهم«محمّد بن المنكدر»و أكثرهم من أصحاب الباقر عليه السّلام أخذ الشيخ في الرجال عنوانه منه،كما أخذ منه«عبد اللّه بن محمّد الأسدي أبو بصير»-المتقدّم-منه،و هو نظيره في كونه بلا حقيقة،فأبو بصير منحصر ب«ليث»و«يحيى»المتقدّمين،لكن في«عبد اللّه»المتقدّم اهتديت بفضل اللّه تعالى على الأصل في عنوانه و منشأ و همه و أنّه كان«أبو بصير و علباء»فحرّف بقوله:«أبو بصير عبد اللّه»بقرينة عنوانه الآخر،و هنا لمّا أهتد.
و بالجملة:«يوسف بن الحارث»بدون كنية و بدون أن يكون من أصحاب الباقر عليه السّلام صحيح و هو ضعيف،لاستثناء ابن الوليد و ابن بابويه و ابن نوح له من رجال نوادر الحكمة.و قرّرهم النجاشي و الشيخ في الفهرست،كما مرّ في محمّد بن أحمد بن يحيى.
ثمّ الظاهر اتّحاده مع الكمنداني الآتي.و يأتي فيه أيضا.
يوسف بن الحارث الكمنداني
قال:روى الشيخ في الفهرست في«عبد الرحمن بن محمّد العرزمي»- المتقدّم-عن الصفّار،عن أخيه سهل،عنه.
و روى أحكام فوائت الكافي [1]و حدّ لواطه [2]و كيفيّة صلاة التهذيب،عن محمّد ابن أحمد بن يحيى،عنه [3].
[1] لم نقف على هذا الباب في الكافي،بل وجدناه في التهذيب:160/3.