الكتاب،فإذا فيه عافانا اللّه و إيّاكم انظروا أحمد بن سابق-لعنه اللّه!-الأعثم الأشجّ فاحذروه. [1]
و روى البصائر عن محمّد بن عيسى،عن إبراهيم بن محمّد قال:كان أبو جعفر محمّد بن عليّ عليه السّلام كتب إليّ كتابا و أمرني أن لا أفكّه حتّى يموت يحيى بن أبي عمران،فمكث الكتاب عندي سنين،فلمّا كان اليوم الّذي مات فيه يحيى فككت الكتاب،فإذا فيه:قم بما كان يقوم به [2].
و في المشيخة:يحيى بن أبي عمران كان تلميذ يونس بن عبد الرحمن [3].
و في الفقيه«باب ما يصلّى فيه»:عن إبراهيم بن هاشم،عنه [4].
أقول:إنّما فيه«و روى عن يحيى بن أبي عمران،قال:كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام...الخبر».و إنّما إبراهيم بن هاشم طريق المشيخة إليه.
و كما أنّ النجاشي بدّل«يحيى بن أبي العلاء»المتقدّم ب«يحيى بن العلاء» الآتي،كذلك بدّل الشيخ في الرجال«يحيى بن أبي عمران»هذا ب«يحيى بن عمران»الآتي.و الصواب ما هنا أيضا،لتصديق المشيخة و خبر الفقيه و خبر الكشّي و خبر البصائر المتقدّمة له،و كذا خبر قراءة قرآن الكافي [5]،و كذا خبر حدود زنا التهذيب [6]و خبر إعطاء أمانه [7].
يحيى بن أبي القاسم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام قائلا:يكنّى أبا بصير مكفوف،و اسم أبي القاسم إسحاق.