أقول:بل،عن أبي الطيب يعقوب...الخبر.فأبو الطيّب هذا لا راويه،و خبره كما تضمّن ذمّ موسى أخا الهادي عليه السّلام تضمّن معجزة للهادي عليه السّلام،ففيه:أنّ الهادي قال لأخيه موسى:«إنّ المجلس الّذي تريد الاجتماع مع المتوكّل عليه لا تجتمع أنت و هو أبدا»فأقام موسى ثلاث سنين يبكر كلّ يوم إلى باب المتوكّل،فيقال له:
قد تشاغل اليوم(إلى أن قال)حتّى قتل المتوكّل،و لم يجتمع معه على شراب [2].
يعقوب بن يزيد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السّلام قائلا:«الكاتب ثقة».
و عنونه في الفهرست،قائلا:الكاتب الأنباري،كثير الرواية ثقة(إلى أن قال)عن سعد و الحميري،عن يعقوب بن يزيد.
و النجاشي،قائلا:بن حمّاد الأنباري السلمي أبو يوسف،من كتّاب المنتصر، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام و انتقل إلى بغداد،و كان ثقة صدوقا(إلى أن قال) محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن،عن يعقوب بن يزيد بكتبه.
و الكشّي،قائلا:الكاتب الأنباري،و يعرف ب«القمّي»محمّد بن مسعود، سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن يعقوب بن يزيد؟قال:كان كاتبا لأبي دلف القاسم [3].
و في الخلاصة:«كان ثقة صدوقا و كذلك أبوه».و عدّه في أصحّ نسخ رجال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السّلام بلفظ:يعقوب بن يزيد الكاتب،يزيد أبوه ثقتان.
أقول:بل«و يزيد».كذا نقله الوسيط،و لعلّ ازدياد الخلاصة فقرة«و كذلك أبوه»-أيضا-كان أخذا من رجال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السّلام بأن يكون أراد الجمع بين ما في النجاشي و في أصحاب الرضا عليه السّلام كما هو دأبه في التعبير بكلّ