هذا،و ما نسبه إلى الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام في عنوانه الثاني الظاهر كونه تصحيفا،و أنّ رجال الشيخ عنون نفرين:«يعقوب بن سالم أخو أسباط»هذا،و«يعقوب السرّاج»الآتي،فصحّف بما نقل.
يعقوب السرّاج
قال:عدّه الإرشاد في شيوخ أصحاب الصادق عليه السّلام و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين،الّذين رووا عنه النصّ على الكاظم عليه السّلام [1].
و عنونه الشيخ في الفهرست.و عنونه النجاشي،قائلا:كوفي ثقة(إلى أن قال) عن الحسن بن محبوب،عن يعقوب.
و ابن الغضائري،قائلا:كوفي،و له رواية عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ضعيف.
أقول:و عدّه البرقي في أصحاب الصادق عليه السّلام.و قد عرفت في سابقه أنّ ما في نسخة رجال الشيخ«العليم السرّاج»مصحّف«يعقوب السرّاج»هذا.
هذا،و الظاهر أنّ هذا هو«يعقوب بن الضحّاك»الآتي.
مرّ قول الشيخ في الفهرست في إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى:«و ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه في أسباب تضعيفه عن بعض الناس أنّه سمعه ينال من الأوّلين».و الظاهر كونه عامّيا،كما أنّ الظاهر أنّه الّذي عنونه ابن حجر بقوله:
يعقوب بن سفيان الفارسي أبو يوسف الفسوي،ثقة حافظ من الحادية عشرة...الخ.
يعقوب بن شعيب بن ميثم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام.و عدّه في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«الأسدي الكوفي».و عدّه في أصحاب الكاظم عليه السّلام بلفظ: