إلاّ عجّل اللّه راحته» [1].و خطابه عليه السّلام له بقوله:«يا بنيّ»دليل على أنّه عليه السّلام كان له عطوفة إليه.
قال المصنّف:روى الحسين بن زياد،عنه،عن الصادق و الكاظم عليها السّلام في سحق نكاح الكافي [2].
قلت:إنّما فيه:«الحسين بن زياد،عن يعقوب بن جعفر قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام أو أبا إبراهيم عليه السّلام عن المرأة...الخبر».و هو غير ما قال من روايته عنهما.
يعقوب الجعفي
قال:روى عزل الفقيه،عنه،عن أبي الحسن عليه السّلام [3].
قال:روى العيون أنّه سعى بالكاظم عليه السّلام [6].و كان يرى رأي الزيديّة،و روى عن إبراهيم بن أبي البلاد قال:كان يعقوب يخبرني أنّه قد قال بالإمامة.
أقول:روى العيون الخبرين في باب«جمل من أخباره عليه السّلام مع هارون» و الرجل معروف،كان وزير المهدي ثمّ غضب عليه،و كان زيديّا.قال الطبري:إنّ الناس رموه بأنّ منزلته عند المهدي إنّما كانت للسعاية بآل عليّ عليه السّلام و لم يزل أمره يرتفع عند المهدي و يعلو حتّى استوزره و فوّض إليه أمر الخلافة،فأرسل إلى