قال:نقل الجامع رواية سهل بن الحسن و سهل بن زياد و عليّ بن أبي القاسم، عنه.
أقول:و موردها الأيمان و الأقسام من التهذيب [1]و في من يظهر الغشية عند قراءة القرآن من الكافي [2]و في إبطال رؤيته [3]،لكنّ الأوّلين عن«يعقوب بن إسحاق الضبّي»و هو غير ابن السكّيت،فالضبّي عربي و ابن السكّيت لم يكن من العرب، بل من الدورق من كور الأهواز،كما مرّ.
و أيضا عنون الخطيب كلاّ منهما،فقال في الضبّي:يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد اللّه بن إبراهيم أبو الحسن الضبّي(إلى أن قال)و قال الدارقطني:
ضعيف،و روى وفاته سنة 290.و قال في ابن السكّيت:يعقوب بن إسحاق بن السكّيت أبو يوسف النحوي اللغوي كان من أهل الفضل و الدين موثوقا بروايته، و كان يؤدّب ولد جعفر المتوكّل...الخ [4].
و أمّا الأخير فعن يعقوب بن إسحاق،عن أبي محمّد عليه السّلام.و الظاهر أنّ المراد به البرقي الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري عليه السّلام لا ابن السكّيت، فغاية ما قيل في وفاته:246 و مبدأ إمامة العسكري عليه السّلام 254.
و يأتي بعنوان ابن السكّيت.
يعقوب بن إسحاق الصين
قال:روى عنه سهل بن الحسن،و روى عن أبي جعفر الأرمني.
أقول:لم يعيّن مورده،و الظاهر أنّه أراد خبر أيمان التهذيب في الحلف على عدم شرب لبن عنزه،لكنّ فيه«عن يعقوب بن إسحاق الضبّي»لا«الصين»راويا عن أبي محمّد الأرمني [5]لا أبي جعفر،و هو الّذي نقل عن الجامع نقله في أوّل رواة