يروي الطبري،عن عبيد اللّه،عنه،عن سيف،الّذي جميع رواياته مفتعلة على خلاف السير القطعيّة،كما مرّ في سيف و في عبيد اللّه.و من رواياته الّتي كذلك رواية أنّ سعد بن عبادة بايع أبا بكر،و أنّ أمر سعد كان فلتة [1].
و مرّ في يعقوب بن إبراهيم أبو إبراهيم.
يعقوب أبو يوسف
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:و إن كان الغالب في المسمّين بيعقوب التكنية بأبي يوسف إلاّ أنّ المعروف بالكنية«يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي»-المتقدّم-و قد عدّ الشيخ في رجاله صاحبه أبا حنيفة،فلا بدّ أن يعدّه.
يعقوب الأحمر
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«روى عنه ابن مسكان»فإن اتّحد مع«ابن سالم»-الآتي-يكون ثقة.
أقول:بل و لو لم يتّحد،حيث إنّ المفيد عدّه في العدديّة في فقهاء أصحابهم عليهم السّلام الّذين لا مطعن فيهم [2].و قد عدّه البرقي-أيضا-في أصحاب الصادق عليه السّلام.
و رواية ابن مسكان عنه الّذي قاله الشيخ في رجاله في ضروب حجّ التهذيب [3]،