أقول:مستنده و هو:«كان النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم إذا جلس مع المستضعفين خبّاب و عمّار و أبي فكيهة يسار مولى صفوان هزأت منهم قريش»دالّ على حسنه، لإقرانه مع عمّار و خبّاب.
يسار مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم
قال:قتل في زمانه.
أقول:و في الاستيعاب:هو الراعي الّذي قتله العرنيّون الّذين استاقوا ذود النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم سنة ستّ،قطعوا يديه و رجليه و غرزوا الشوك في لسانه و عينيه حتّى مات.و ادخل المدينة ميّتا و هربوا،فأرسل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم في طلبهم،فادركوا و سمل أعينهم و قطع أيديهم و أرجلهم و ألقاهم في الحرّة حتّى ماتوا.
و من الغريب!أنّ أسد الغابة نسب عنوانه إلى ابن مندة و أبي نعيم فقط.
يسير بن عمرو الأنصاري
قال:قيل:هو صحابي خبيث،استخلفه يزيد بن معاوية.
أقول:ما ذكره خبط،إنّما رووا عن حميد بن عبد الرحمن قال:دخلت على يسير حين استخلف يزيد،فقال:إنّهم يقولون:إنّ يزيد ليس بخير امّة محمّد صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و أنا أقول ذلك،و لكن لأن يجمع اللّه أمر امّة محمّد صلّى اللّه عليه و اله و سلّم أحبّ إليّ من أن يفترق، قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم«لا يأتيك في الجماعة إلاّ خير».و هو كما ترى دالّ على أنّه