أقول:عنونه الجزري عن أبي موسى،و في خبره أنّه كان عبدا فاعتق.
يسار بن سبع أبو العادية الجهني،أو المزني،أو العقيلي
قال:صحابي انحرف،و هو قاتل عمّار.
أقول:قوله:«أو العقيلي»و هم فاحش،فإنّما اختلفوا هل هو جهني أو مزني؟ و قالوا:قال العقيلي-و هو أحد أئمّة رجال العامّة-:الأصحّ كونه مزنيّا.
كما أنّ اقتصاره في الترديد على عشيرته ظاهر في عدم الخلاف في اسمه و نسبه،مع أنّ المحقّق كنيته،و أمّا اسمه و نسبه فخلافيّان،فقيل:اسمه مسلم، كما قيل:إنّ أباه ازيهر.
و كيف كان:فقال ابن قتيبة:ما رئي شيخ أضلّ منه،روى أنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم يقول:إنّ الحقّ مع عمّار،و مع ذلك لمّا رأى عمّارا يذكر عثمان بسوء ضرب رأسه [1].
يسار بن سويد الجهني
قال:صحابيّ،له أحاديث لا أعتمد عليها،لجهالة حاله.
أقول:بل معلوم الذمّ بعد روايته جواز المسح على الخفّين،خلافا لقوله تعالى:
وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مع أنّ أصل عنوانه غير محقّق،ففي الاستيعاب و قيل:يسار بن عبد اللّه.