مرّ في«محمّد بن وهيب الحميري»أنّ محمّدا يتردّد إلى مجلس يزيد بن هارون،فلزمه عدّة مجالس يملي فيها كلّها فضائل لأبي بكر و عمر و عثمان،و لم يذكر شيئا من فضائل عليّ عليه السّلام فقال محمّد:
أتى يزيد بن هارون أدالجه في كلّ يوم و مالي و ابن هارون فليت لي بيزيد حين اشهده راحا و قصفا و ندمانا تسلّيني اغدو إلى عصبة صمّت مسامعهم عن الهدى بين زنديق و مافون لا يذكرون عليّا في مشاهدهم و لا بنيه بني البيض الميامين لو يستطيعون من ذكرى أبا حسن و فضله قطعوني بالسكاكين [1]
يزيد بن هارون الواسطي
قال:روى مكاسب التهذيب،عنه،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام [2].
و عدّ في المقاتل«يزيد بن هارون»ممّن خرج مع إبراهيم بن عبد اللّه من أصحاب حديث العامّة.
أقول:و في المقاتل:لمّا قدم هارون بن سعد واليا على واسط من قبل إبراهيم خطب الناس و أبلغ في القول حتّى أبكى الناس،فأتبعه يزيد بن هارون...الخ [3].
يزيد بن وديعة
في الجزري في«عبد الرحمن بن مدلج»المتقدّم:روى ابن عقدة بإسناده عن أبي غيلان،عن أبي إسحاق قال:حدّثني من لا احصي أنّ عليّا نشد الناس في