روى الجزري في عبد الرحمن بن مدلج عنه،و عن جمع آخر قالوا:نشد عليّ عليه السّلام الناس في الرحبة:من سمع قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه»فقام نفر فشهدوا بذلك،و كتم قوم فما خرجوا من الدنيا حتّى عموا و أصابتهم آفة،منهم:عبد الرحمن و يزيد بن وديعة [1].
يزيد بن نويرة الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام قائلا:قتل يوم النهروان.
و هو الّذي قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«من جاوز هذا التلّ فله الجنّة»فقال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:ما بيني و بين الجنّة إلاّ هذا التلّ؟فقال صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«نعم»فضرب بسيفه حتّى جاوزه،ثمّ قال ابن عمّ له:«إن أنا تجاوزت فلي مثل ما لابن عمّي» فقال صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«نعم»فمضى حتّى جاوزه،ثمّ أقبلا يختصمان في قتيل قتلاه، فقال صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لهما:أبشرا فكلاّ قد استوجب الجنّة.
أقول:و في الاستيعاب:شهد احدا و استشهد يوم النهروان.
و في جمل المفيد:المشهود له بالجنّة و شهد الجمل [2].
و روى الخطيب الخبر،و زاد:و لك يا يزيد على صاحبك درجة،و هو أوّل قتيل من أصحاب عليّ عليه السّلام ذاك اليوم [3].