قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام.
أقول:فهو عامري؛لأنّه وصف ابن عمّه بذلك.
يزيد بن معاوية
في أنساب البلاذري قالوا:لمّا بويع يزيد-أي بولاية العهد-جعل صبيان أهل المدينة و عبيدهم و نساؤهم يقولون:
و اللّه لا ينالها يزيد حتّى ينال رأسه الحديد [1] و فيه:قال المدائني:قال عاصم الجحدري:جاءت بيعة يزيد البصرة و أنا أكتب في مصحف:إذا السماء انشقّت [2].
و في خلفاء ابن قتيبة:لمّا استوى عثمان بن محمّد بن أبي سفيان على المنبر بمكّة-و كان واليا من قبل يزيد على المدينة و مكّة و على الموسم-رعف،فقال رجل مستقبله:جئت و اللّه!بالدم،فتلقّاه رجل آخر بعمامته،فقال:مه،و اللّه! عمّ الناس،ثمّ قام يخطب فتناول عصا لها شعبتان،فقال:مه،شعب و اللّه أمر الناس! ثمّ نزل [3].
و في مروج المسعودي:كان ليزيد قرد يكنّى ب«أبي قيس»يحضره مجلس منادمته و يطرح له متّكأ،و كان قردا خبيثا،و كان يحمله على أتان وحشيّة قد ريضت و ذلّلت لذلك بسرج و لجام،و يسابق بها الخيل يوم الحلبة،فجاء في بعض الأيّام سابقا،فتناول القصبة و دخل الحجرة قبل الخيل و على أبي قيس قباء