قال:عنونه الشيخ في الفهرست(إلى أن قال)عن إبراهيم بن سليمان،عنه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ-في الرجال-و النجاشي له غفلة.
يزيد بن محمّد المهلبي
في مروج المسعودي:كان من شيعة آل أبي طالب و مدح المنتصر في برّه و صلته لهم خلاف أبيه [1].
و في تاريخ بغداد:كان أديبا شاعرا،نادم المتوكّل [2].
يزيد بن مسعود النهشلي
في اللهوف:كان الحسين عليه السّلام قد كتب مع مولى له اسمه«سليمان»-و يكنّى أبا رزين-يدعوهم إلى نصرته،فجمع يزيد بن مسعود بني تميم و بني سعد،فقال:
يا بني تميم!كيف ترون موضعي منكم؟فقالوا:بخ بخ،أنت و اللّه!فقرة الظهر و رأس الفخر،حللت في الشرف وسطا و تقدّمت فيه فرطا،قال:فإنّي جمعتكم لأمر اريد أن اشاوركم فيه و أستعين بكم عليه،فقالوا:إنّا و اللّه!نمنحك النصيحة و نحمد لك الرأي فقل نسمع،فقال:إنّ معاوية مات و أهون به هالكا و مفقودا، ألا و إنّه قد انكسر باب الجور و الإثم و تضعضعت أركان الظلم،و قد كان أحدث بيعة عقد بها أمرا ظنّ قد أحكمه،و هيهات الّذي أراد،اجتهد ففشل و شاور فخذل،