ثمّ إنّ العلاّمة حيث لم يراجع الكافي و اقتصر على مراجعة ما في نسخة الكشّي«يزيد بن سليط الزيدي حديثه طويل»توهّم زيديّته،و لا لوم عليه.
هذا،و يظهر من خبر الكافي الأوّل أنّه مكنّى بأبي عمارة،كما يفهم منه أنّه كان أقرب منزلة إلى الكاظم عليه السّلام من أخيه إسحاق مع جلاله إلاّ أنّ الراوي هو،مع أنّ خبره لا يخلو من مطالب غريبة.
يزيد بن شجرة الرهاوي
عنونه المصنّف إجمالا في مجهولي الصحابة،مع أنّه معلوم الفسق،ففي الجزري:«يستعمله معاوية على الجيوش في الغزاة و سيّره في سنة 39 يقيم للناس الحجّ».يعني في قبال قثم بن العبّاس من قبل أمير المؤمنين عليه السّلام.
يزيد بن شراحيل
عنونه الجزري،قائلا:«مرّ في زيد بن شراحيل»و أشار إلى رواية زيد أو يزيد قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه»شهد بذلك لمّا نشد عليّ عليه السّلام بالكوفة الناس:من سمع ذلك من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
يزيد بن شعر
مرّ عنوان الشيخ في الفهرست له في يزيد بن إسحاق شعر.
يزيد الصائغ
قال:مرّ في«محمّد بن عليّ الصيرفي»نقل الكشّي،عن الفضل في بعض كتبه:
من الكذّابين المشهورين:أبو الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد الصائغ.