هذا،و عنونه المناقب:«يزيد بن المهاصر الجعفي».و قد عرفت أنّه كندي، لا جعفي [1].
يزيد بن سفيان
مرّ في الحرّ.
يزيد بن السكن الأنصاري
قال:استشهد يوم احد،مات و خدّه على قدم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
أقول:إنّما روى موت أخيه زياد أو ابن أخيه عمارة بن زياد و خدّه على قدم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم،فعنونه الجزري عن الثلاثة و قال:روى أبو عمر عنه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ظاهر يوم احد بين درعين.و روى ابن مندة و أبو نعيم عنه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قال يوم احد حين غشيه القوم:من رجل يشري لنا نفسه؟فقام زياد بن السكن في خمسة نفر من الأنصار،و بعض الناس يقول:إنّما هو عمارة بن زياد بن السكن،فقاتلوا دون النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم رجلا ثمّ رجلا،حتّى كان آخرهم زياد-أو عمارة بن زياد- فقاتل حتّى أثبتته الجراحة،ثمّ فاءت من المسلمين فئة فأجهضوهم عنه،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:ادنوه منيّ،فأدنوه منه فوسّده قدمه،فمات و خدّه على قدم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و نقل عن أبي عمر تفرّده بعنوان«يزيد بن السكن الأنصاري الأوسي الأشهلي»قائلا:قتل يوم احد هو و ابنه عامر.
و أقول:الظاهر أنّه الأوّل و أنّ أبا عمر خلط،فلم يذكروا في شهداء احد إلاّ أخاه«زيد بن السكن»أو ابنه:عمارة.