أقول:و بدّله الخلاصة بهمامة بن عبد الرحمن،لكنّه و هم منه فصدّق في ابنه كونه هماما.
همّام مولى رسول اللّه
قال:صحابي مجهول الحال.
أقول:بل غير معلوم الوجود،فعنونه أبو موسى-كما في اسد الغابة-و قال:
روى أبو الزبير عنه أنّه أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:امرأتي لا تدع يد لا مس...الخ.و هو حرّف الراوي و حرّف المتن،فالراوي هشام مولى رسول اللّه،كما رواه الثلاثة، و المتن«جاء رجل و قال:إنّ امرأتي»لا قال:هو،و قال:«لا تردّ»لا«لا تدع» فقالوا:روى ابو الزبير عن هشام مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:جاء رجل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:إنّ لي امرأة لا تردّ يد لا مس،فقال:طلّقها،فقال:إنّي احبّها و أنّها تعجبني،فقال:تمتّع بها.
همدان
نقل العلاّمة في آخر القسم الأوّل من كتابه مقدارا من رجال البرقي في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و عدّه فيهم.لكنّه تحريف من العلاّمة،فإنّما عدّ البرقي «جعيد الهمداني»المتقدّم،و هو توهّمه نفرين:جعيد و همدان.
هند بن أبي هالة التميمي
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ربيب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من خديجة،و كان وصّافا لحلية النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و عن أبي عبيدة أنّه و عمّار و أبو رافع يتحدّثون عن هجرة أمير المؤمنين عليه السلام و مبيته على فراش النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قتل هند معه عليه السلام يوم الجمل.