بالمدينة شهرا،فكان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يأتي منزل فاطمة و عليّ كلّ غداة،فيقول:
الصلاة الصلاة،إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيرا [1].
و يأتي في الكنى.
هلال الحفّار
يأتي في الآتي.
هلال الصفّار
قال:قال الشيخ في الفهرست في إسماعيل بن عليّ بن رزين-المتقدّم-:
سمعنا هلال الصفّار يروي عنه مسند الرضا عليه السلام و غيره،فسمعناه منه و أجاز لنا بباقي رواياته.
و بدّله الوحيد بهلال الحفّار.و في إجازة العلاّمة لأولاد زهرة من علماء العامّة:
هلال بن محمّد النكاني الحفّار.
أقول:في فهرست الشيخ أيضا«هلال الحفّار».و إنّما كانت نسخة المصنّف مصحّفة أو هو حرّف،و في الإجازة عدّ من ذكر من مشايخ الشيخ،فيرتفع الإشكال في اتّحادهما.
هلال بن العلاء
قال:قال النجاشي في العلاء بن رزين-المتقدّم-:و الهلال بن العلاء روى عنه.
أقول:الظاهر كونه ابن العلاء بن رزين-المتقدّم-و إن لم يقل النجاشي ثمّة:
إنّه ابنه،لكنّ المفهوم من الذهبي كونه غيره و كونه من رجال العامّة،فقال:هلال بن العلاء بن هلال بن عمر بن هلال الباهلي الرقّي أبو عمر حافظ صاحب حديث،
[1] اسد الغابة:66/5.