قال:روى الكشّي عن الفضل بن شاذان حال الزهّاد الثمانية(إلى أن قال) و أمّا مسروق فإنّه كان عشّارا لمعاوية،و مات في عمله ذلك بموضع أسفل على دجلة يقال لها:الرصافة،و قبره هناك [4].
أقول:و روى الطبري الإمامي في مسترشده:أنّه و مرّة الهمداني رغبا عن الخروج مع عليّ عليه السلام و أخذا عطيّاتهما منه عليه السلام و خرجا إلى قزوين؛و كان مسروق يلي الخيل لعبيد اللّه بن زياد،و مات عاشرا،و أوصى أن يدفن في مقابر اليهود؛ و كان ما يؤوّله من دفنه معهم أعظم ممّا فعله،فإنّه ذكر أنّه يخرج من قبره و ليس